نــورُكَ الـكُـلُّ وَالــوَرى iiأَجــزاءُ
يــا نَبِـيّـاً مِــن جُـنـدِهِ الأَنـبِـيـاءُ
رَحمَةَ الكَـونِ كُنـتَ أَنـتَ iiوَلَـولا
كَ لَدامَـت فـي غَيبِـهـا الأَشـيـاءُ
مُنتَهى الفَضلِ في العَوالِمِ iiجَمعاً
فَـوقَـهُ مِـــن كَـمـالِـكَ iiالإِبـتِــداءُ
لَـم تَـزَل فَـوقَ كُـلِّ فَـوقٍ iiمُـجِـدّاً
بِالتَـرَقّـي مــا لِلتَّـرَقّـي اِنـتِـهـاءُ
جُـزتَ قَـدراً فَمـا أَمـامَـكَ iiخَـلـقٌ
فَـوقَــكَ الــلَــهُ وَالـبَـرايــا iiوَراءُ
خَيـر أَرضٍ ثَوَيـتَ فَهـيَ iiسَمـاءٌ
بِـكَ طالَـت مـا طاوَلَتهـا سَـمـاءُ
يا رَعى اللَهُ طَيبَـةً مِـن iiرِيـاضٍ
طابَ فيها الهَوى وَطابَ الهَواءُ