الذي يؤثر في همة العبد المؤمن هو:
1. اليأس:
ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون .
2. حب الظهور:
إن الله لايحب المتكبرينوبشر المخبتين، أي المتواضعين والمطيعين .
3. الاستعجال:
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسبإما رزق معنوي إلهي وإما رزق عادي دنيوي، وبهذا تقوى الهمة .
4. الرأي الشخصي:
وشاورهم في الأمر، ليس كل من تشاورهم أعداء لك، يوجد فيهم المتقي ويوجد فيهم المتوسط، خذ بأقوالهم كما فعل رسول اللهصلى الله تعالى عليه و سلم .
5. التقليد:
اتتعلق بمن لايجاهد ، وبمن لايرجح الدنيا على الآخرة، أنت لاتعرف استعدادك الخلقي ألى أين ينتقل بك، يمكن أن يكون استعدادك قويا وليس لك خبر يوم القيامة تسأل عن هذا الاستعداد، كما أنت تسأل عن عمرك فيما أفنيت، وعن مالك ممن اكتسبته وفيما أنفقته، وإذا لم يرتفع بك استعدادك على الأقل أنت تبقى سليما من المخالفات، عليكم بالحركة، الحركة غير السكون، عليك بالانتقال من مقام العبودية إلى مقام الاحسان ومن مقام الإحسان إلى مقام أعلى، والمقامات عند اللهلاتنتهي وكلها داخلة في العبوديةومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ويحظى بمقام الصديقين والشهداء والصالحين، كل ذلك بطاعة رسول اللهصلى الله تعالى عليه و سلم .
6. التسويف:
علينا أن لانترك عبادة هذه الساعة بعد ساعة، وعبادة اليوم إلى الغد لأن كل الأوقات له عبادة خاصة وإذا تأخرت هذه العبادة عن وقتها فإن ذلك الوقت يبقى من دون عبادة الوقت الآخر تضيع منه هذه العبادة بشغل وقت عبادة أخرى علينا أن لا نأخذ بالتسويفوفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
7. التدخل فيما هو موكل أمره إلى الله :
ليس على العبد خلق الهداية في نفسه ولا في غيره كما قاللرسوله الأعظمصلى الله تعالى عليه و سلم:ليس عليك هداهم ولكن لو تشتغل بخارج حدود الشريعة وتهتم بشخص أو بجماعة، والحقيقة لم يقدر لهذه الجماعة التي تريد لابد أن تقف في حدك، رحم الله امرءا عرف طوره ولم يتجاوز حده،واستقم كما أمرت بشرط أن لانتجاوز حد الشريعة .
8. حب الراحة:
في كل الأوقات لايحصل لك المجاهدة، إما في صحة البدن وإما بشغلك ببعض الأمور عن هذه المجاهدة، عليك بالذي أنعم اللهعز و جلعليك بهذ الساعة أو اليوم أو الوقت أن لاترحم نفسك، واكتف براحتك فيما بعد الموت تبقى في عالم البرزخ مدة طويلة. اكتف بهذه الراحة واحمل على نفسك حمل العبادة تستفد أن شاء الله إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا بهذه الأمور تقوى همتك، ومع هذا عليك بترك المعاصي والتمسك بشرع الله تعالى وسنة نبيه محمدصلى الله تعالى عليه و سلم